لا ملامة على مرتكب ذنب خص به نفسه بالعذاب، وكل الملامة على من صار داعيا لارتكاب ذنب ما؛ طواعية من نفسه ليبرر لنفسه وللناس ارتكاب الذنب، فهناك من يرتكب الذنب سرا فيأخذ إثم الذنب، وهناك من يرتكبه جهرا فيأخذ إثم الذنب والفتنة، ولكن يظل الأخطر على المجتمع هو ذلك الذي يستخدم ذكاءه متحايلا على الدين وعلى الناس وليس على الرب، فيفعل الحرام في صورة
هكذا بدأت هدى شعراوي رحلتها الطويلة لتحرير المرأة، حيث كانت البداية كما روت في مذكراتها عندما دخلت إلى سن المراهقة ولمست التفرقة بينها وبين أخيها الأصغر منها، وهذا على الرغم من كونها ابنة باشا من أعيان مصر، وسيدة أرستقراطية من أصول شركسية، ولكن المشكلة كانت دائما في كونها فتاة.
عاشت التفرقة بكافة مراحلها، بداية من أمور يتقبلها العقل آنذاك
بعد أيام قليلة سيرحل عنا أنقى شهور السنة، لنبدأ رحلة جديدة في انتظار شهر رمضان المقبل أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ... ولأن الغياب المفاجئ لروحانيات شهر رمضان عن القلب المؤمن بعد تعود وطمأنينة دامت معه لثلاثين ليلة، كافٍ لدخول الوحشة إلى نفسه، منًّ الله علينا بعيد الفطر وجعل الفرحة من أهم طقوسه وشعائره، فأصبحت فرحة دخول العيد تقاوم
"ما من آفة أخطر على المجتمع من تلك التي تصيب الإنسان في أنفه فتجعله عاليا عن الناس، لا يدعي العلم فقط بل يصدق أنه عالم وأن الجميع جهلة متخلفون."
ظهرت على الساحة الفنية في الآونة الأخيرة مواهب شابة كثيرة، منها الفنانة إلهام صفي الدين. خرجت بقوة أجبرت الجمهور على الالتفات إليها وإلى ما تقوله وما تفعله، فلم تسلك الطريق السهل الذي
خُلقت التكنولوجيا لجعل حياة الإنسان أبسط، فتفنن الإنسان في تعقيدها، تفنن في قلب كل جميل فيها إلى قبيح، حتى أصبحت الحياة في وجودها لا تُطاق.
لا يستطيع أحد أفراد الأجيال الجديدة تخيل مدى المجهود المطلوب منك في حياة بلا هواتف عاشتها أجيال سابقة .... لا تعلم مدى صعوبة السعي لإيصال خبر؛ سعيدا كان أم تعيسا لأحد ما، أن تقلق بسبب تأخر ابنك عن موعد
"يأتي اللوم على قدر الوعي وإن اختل التوازن لأصبح الظلم بعينه"
إن شباب جيل السبعينات والثمانينات العظيم خرجوا إلى الدنيا وصفوة المجتمع من كتاب وأدباء وشعراء يتباهون بالتدخين على كل مرأى ومسمع، فكانت فكرة "قهوة المثقفين" ... المكان الذي يجمع حاملي الهموم من كثرة التعمق في الأنفس البشرية رغبة في الوصول إلى حبكة رواية أو